(شبهة السامرى) قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ (85)سورة طه(واضلهم السامرى)يقول الطاعن كيف يضلهم السامرى فى زمن موسي ومدينة السامرة نفسها أنشأت بعد موسي بقرون؟ و كيف ينسب شخص لمدينة قبل نشأة المدينة بقرون؟؟وللرد نقولاولا هو فى العبرية شامرى وفى العربية سامرى(وطالما الطاعن لايعرف العبرية فلماذا يعرض علينا جهله)كما السبت =شاباتوالسلام =شالومومثل شمعون بيريز او شيمون بيريز اللى مافاكر كان وزير خارجية صهيونى ولا كان ايه عندهم ينطق العرب اسمه سمعونثم دعنا نقولهل الياء فى السامرى نسبة لمدينة ام لعشيرة او اب او جد او بيت معينيعنى مثلا لو شخص من بنى هاشم نطلق عليه هاشمى فهل هاشم مدينة ام عشيرة ياعبقرى اللغة والتاريخوبالتالى فان السامرى هو أحد احفاد او من ابناء او من بيت او من عشيرة سامر أو شامر بالعبرية من يكون شامر هذا إذن؟عندنا كذا شامر يانابغة عصرك وأرى ان أقربهم لينسب هذا السامرى له هوشامر بن محلي بن موشي بن مراري بن لاوي . المذكور فى ( أخبار الأيام الأول 6 : 46 )46 بْنِ أَمْصِي بْنِ بَانِي بْنِ (شَامِرَ)ولنكمل السياق حتى نعرف شامر أو سامر من أى سبط47 بْنِ مَحْلِي بْنِ مُوشِي بْنِ مَرَارِي بْنِ (لاَوِي.)
هل عرفتم الأن لماذا قلت انه الاقرب للسامرى؟ لانه لاوى سبط الكهانة (كاهن) مثل هارون الذى تزعمون أنه صنع العجل بما يخالف نصوص كتابكم اصلا والذى يقول
“فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «انْظُرْ! أَنَا جَعَلْتُكَ إِلهًا لِفِرْعَوْنَ. وَهَارُونُ أَخُوكَ يَكُونُ نَبِيَّكَ.” (خر 7: 1).
السامرى إذن كاهن و كتابك الذى قال ان الكهانة فى سبط لاوى راجع اسفار الشريعة واكيد ستتعلم أكثر وتستفيد أيها الطاعن
القرآن الكريم إذن ليس به خطأ تاريخى كما يزعم البغباغاوات قليلى الفهم بل صحح لكم خطا كتابكم من اتهام الكاهن هارون بصنع العجل واظهار ان من صنعه كاهن اخر من اولاد سامر او شامر
لان اولاد عمرام بن قهات اللاوى كانوا من الصالحين وخرج منهم نبى عظيم.
نقطة ومن أول السطر وطالما أنتم بداتم الطعن دعونا نتناول كتاب العهد الجديد ولنرى موضع الخطا
هل سمعتم عن حامل الصليب؟
سمعان القيروانى
وضعوا 100خط تحت كلمة القيروانى تلك ( القيروانى)
ابو الكسندروس وروفس هذا الذى قال عنه بولس
“سَلِّمُوا عَلَى رُوفُسَ الْمُخْتَارِ فِي الرَّبِّ، وَعَلَى أُمِّهِ أُمِّي.” (رو 16: 13).
القيروانى الذى ذكر فى 3اناجيل بلفظ القيروانى ولانعرف كيف هذا وأصلا مدينة القيروان بناها العرب فى القرن الثامن الميلادى بعد قصة حمل الصليب ب 800سنة فمن اين اتى هذا اللفظ
هل عرفتم إذن أين توجد الأخطاء التاريخية
تعالوا احل لكم تلك المعضلة لكن بشرط أن تعترفوا بالتحريف بعدها
هو من قورين ليبيا بلد أريوس فيما بعد
وليس من القيروان تونس
يمكنكم الان ان تعدلوا كل نسخ كتابكم وتعترفوا باحتمالية حدوث اخطاء النساخ كما حدث فى مئات النصوص التى بين أيدينا اليوم ولكن عدلوا كل النسخ العربية والأجنبية أو عاندوا ويظل الخطا التاريخى موجود لكم حرية الأختيار ولكن عندما تتناولوا القرآن الكريم كلام رب العالمين فعلى الأقل يجب ان تكونوا دارسين بعض الشيء